أصدر مجمع البحوث الإسلامية بعد جلسته الطارئة بمشيخة الأزهر أمس، الخميس، بيانا ناشد فيه رجال مصر ونساءها من قادتها السياسيين وشبابها الناشطين في جميع الأحزاب والقوى والائتلافات والتيارات والتوجهات، تقديم المصلحة العليا للوطن وأجياله الراهنة والقادمة، على المصالح الحزبية أو الأيديولوجية أو الفئوية أو الشخصية. وطالب البيان، الجميع بأن يلتقوا على كلمة سواء من أجل حماية الثورة، لمواجهة مايحدث الآن من قضايا صياغة الدستور وبناء الدولة الحديثة، مذكرا بوثيقة الأزهر وبمحتواها الشرعي والحضاري، وأن تتبناها "الجمعية التأسيسية" للدستور التي سيرتضيها الوطن.