أفتى الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية على موقع أنا السلفي، أن الاحتفال بعيد الحب بدعة، موضحا أن عيد الحب محدث، وكل محدثة بدعة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومسمى العيد وحقيقته هو اسم لما يُعتاد فعله في زمان أو مكان، وهو يكون تعظيمًا لذكرى معينة. وأضاف خلال رده على سؤال وجه له على موقع أنا السلفي، ان العيد يلزم أن يكون بالشرع؛ فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمَدِينَةَ، وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَالَ: (مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟) قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الأَضْحَى، وَيَوْمَ الْفِطْرِ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني). وأوضح برهامي إذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- نهاهم عن مجرد اللعب في يومين مخصوصين دون اسم العيد؛ فكيف إذا كان مع تسميته عيدًا؟! فكيف إذا كان متضمنًا معنى الارتباط العاطفي المحرم غالبًا؟! لأن المعتاد أنه يكون يوم عيد لغير المتزوجين أو للأصدقاء، ويتضمن ما ذكرتَ مِن الهدية بين فتاة وشاب، وبالعكس مما يترتب عليه ما يترتب مِن الفتن.