طالب بريطانيان بإجراء اختبار تحليل الحامض النووي "دي إن إيه" لاثنين من أبناء مغني البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون لكي يثبتا أنهما والدا الطفلين الحقيقيين وليس مايكل جاكسون. وذكرت مجلة "كلوزير" في نسختها الفرنسية أن مات فيديس الحارس الخاص السابق لمايكل جاكسون طالب بضرورة إخضاع الابن الأصغر لمايكل جاكسون "بلانكت" البالغ من العمر 8 سنوات لاختبار "دي إن إيه" لكي يثبت بالدليل العلمي أنه الأب الحقيقي للطفل وليس مايكل جاكسون. وزعم فيديس (31 عاما) أن مايكل جاكسون أخذ منه حيوانات منوية لكي يلقح بها زوجته حتى يرزق بابن يتمتع ببنية رياضية قوية لأنه لم يكن يريد أن يرزق بابن ضعيف البنيان مثله. من جانبه، زعم بريطاني آخر، يدعى "مارك ليستر" بأن جاكسون أستخدم حيواناته المنوية هو أيضا في عملية تلقيح صناعي مما أثمر عن ابنته الكبرى باريس البالغة من العمر 12 عاما. وطالب ليستر كذلك بإخضاع باريس لاختبار دي إن إيه لكي يثبت أنه الأب البيولوجي للفتاة المراهقة. وقد أكد الرجلان أنهما ظلا يلتقيان بابنيهما حتى وفاة مايكل جاكسون متهمين "كاثرين جاكسون" والدة مايكل جاكسون بمنعهما من رؤية ابنيهما بعد أن خضع بلانكت وباريس لوصاية جدتهما.