أكد بيان لقيادة القوات المسلحة التركية أنه لم تقع أي اشتباكات أثناء العملية التى قام الجيش التركى مساء أمس، السبت، لإخلاء الجنود الأتراك الذين يحرسون مقبرة سليمان شاه، وأن مقتل الجندي كان مجرد حادث وليس في إطار اشتباكات. وفي تعليقه على العملية، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، في تغريدة له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الجنود الذين يحرسون مقبرة سليمان شاه عادوا في سلام وأمان إلى تركيا، وأكد صحة تقارير تحدثت عن إخراج رفات سليمان شاه من المقبرة أثناء العملية. ويقع ضريح سليمان شاه، شمال سوريا على ضفة نهر الفرات قرب مدينة منبج فى محافظة ريف حلب، وهو "مشيد من الحجر الأبيض" وعمر المقبرة 700 عام، تضم رفات سليمان شاه جد عثمان الأول مؤسس الامبراطورية العثمانية، وموجودة فى جيب تركى بشمال سوريا، على بعد عشرين كيلومترا داخل الأراضى السورية، وثلاثين كيلومترا جنوب عين عرب ذات الأغلبية الكردية، وأصبح الضريح أرضا تركيا بموجب اتفاقية وقعت مع فرنسا عام 1921 عندما كانت تحكم سوريا، وتعتبر تركيا الضريح أرضا سيادية وتعهدت مرارا بالدفاع عنه فى مواجهة أى هجوم من المقاتلين، ويعتبر الأرض الوحيدة ذات السيادة التركية خارج حدود الدولة، ويقوم بحماية المزار 40 جنديا يتم تغييرهم بانتظام.