قتلت القوات العراقية مدعومة بمقاتلي العشائر السنية وقوات "الحشد الشعبي" الشيعية 15 إرهابيا من تنظيم "داعش" خلال عمليات عسكرية نفذتها في الأنبار غربي العراق، بينما أعدم مسلحو التنظيم 11 عراقيا بمدينة الفلوجة حرقا بدعوى اتهامهم بالتجسس لصالح القوات الأمنية العراقية. وقالت مصادر أمنية ومحلية بالأنبار، إن التنظيم الإرهابي أحرق أحد عشر عراقيا من سكان مدينة الفلوجة أمام جامع "المعاضيدي" الواقع بحي الجولان في المدينة، مشيرة إلى أن عصابات داعش ترهب المواطنين من خلال عمليات القتل والذبح والحرق بسبب الانتصارات التي تحققها القوات العراقية. وقال مدير مركز شرطة الفرسان العقيد حميد الشندوخ ل"IMN" إن" القوات الأمنية صدت هجوما لعصابات داعش الإرهابية خلف المجمع الحكومي وسط الرمادي". وقالت المصادر إن القوات المشتركة من العشائر والحشد الشعبي قتلت 11 إرهابيا من داعش في أطراف ناحية عامرية الفلوجة، كما قتلت شرطة الأنبار اليوم 4 من مسلحي التنظيم خلال عملية لصد هجوم داعش خلف المجمع الحكومي بمنطقة التأميم وسط الرمادي بالأنبار. وأضافت أن القوات الأمنية المشتركة تمكنت خلال عملية تعرضية شنتها في قرى زوبع شرقي الفلوجة من قتل مجموعة من عناصر داعش، مشيرة إلى أن المجموعات الإرهابية قامت بإطلاق عدد من قذائف الهاون على أحد المجمعات السكنية في الناحية، مما أدى إلى استشهاد مجموعة من الأطفال والنساء. وأكدت أنه تمت إعادة انتشار للقطاعات الأمنية التابعة لقيادة عمليات الأنبار وقيادة الشرطة على أطراف مدينة الرمادي، وأن الوضع في المحافظة مسيطر عليه من قبل القوات العراقية.