أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بتوفير فرص تعليمية عالية في جودتها للمتعلمين من ذوي الإعاقة، على أن تكون هذه الفرص متكافئة مع فرص أقرانهم من غير ذوي الإعاقة، بالإضافة الى دمج ذوي الإعاقة البسيطة بجميع مدارس التعليم قبل الجامعي، وتحسين جودة التعليم بمدارس التربية الخاصة القائمة، وذلك تحقيقا للأهداف الاستراتيجية لبرنامج التربية الخاصة بالخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي. وأشار الوزير الى أنه قد تم تزويد مدارس المكفوفين في(30 ) فصلا من إجمالي 398 (فصلا)، بأجهزة الحاسب الآلي وبرامج الإبصار الناطقة، ومناهج تفاعلية ناطقة. وأضاف الوزير أنه قد تم تجهيز مدارس الصم والبكم وضعاف السمع بمنظومة الفصل التفاعلي في (270) فصلا في المحافظات المختلفة. وأشار الى أنه قد تم تجهيز (173) مدرسة من مدارس الدمج وتزويدها بغرف المصادر والمنظومات التعليمية المطورة للصم والبكم، وسوف يتم تطوير المناهج الدراسية لارتباطها بتنفيذ آليات دمج ذوي الإعاقة بحلول العام الدراسي2015/2016. وفي مجال تنمية قدرات معلمي التربية الخاصة (مكفوفين صم وبكم ذوي إعاقة)، تم تدريب (71) مدربا (TOT ) من مدارس التربية الخاصة، وتدريب (2356) معلما على استراتيجيات الدمج والتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتدريب (152) معلما على استراتيجيات القرائية. وأكد أبو النصر أنه بنهاية المرحلة التأسيسية للخطة الاستراتيجية في عام 2017، من المقرر أن يتم الانتهاء من تجهيز 10% من المدارس بغرف مصادر وبوسائل تعليمية لذوي الإعاقة البسيطة، وتجهيز جميع المدارس الجديدة بمتطلبات دمج ذوي الإعاقة، ووضع وتطبيق نظام لتوصيل الأطفال ذوي الإعاقة من والى المدرسة.