واصل صحفى قناة الجزيرة " محمد فهمى " ، حديثه عقب سماح محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، فى أولى جلسات إعادة محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميا ب"خلية الماريوت" بالخروج من القفص بناء على طلبه عبر دفاعه. وقال:" تنازلت عن جنسيتى رغم الصعوبة التى اشعر بها بالرغم انى لى اقارب فى القوات المسلحة وتاريخنا حافل بالشرفاء ، وجدى كان مديرا لامن الجيزة". وتابع : "بعد ذلك اتصلوا بى وقالوا إنه سوف يتم ترحيلى وقمنا بحجز الطيران انا وبيتر جريس ولا اعرف سبب ان يكون متهما معى خارج البلاد وانا محبوس ، ونطلب ان نعامل بالمساوة وبالمثل وأؤكد أنه ليس لى صلة بجماعة الاخوان المسلمين ولا يوجد دليل واحد ضدى وان صحفى الجزيرة لم يرتكبوا اى جريمة ارهاب واتفقنا انا وبيتر منذ ان عملنا فى القناة ان لا ننشر شيئا ضارا وان تقاريرنا لم يكن فيها اى ضرر، واحتفلنا خلف الاسوار عقب صدور قرار غلق قناة الجزيرة". كانت محكمة النقض قد قضت فى يناير الماضى بقبول الطعن المقدم من 18 متهما بينهم أربعة أجانب من مراسلى قناة الجزيرة فى قضية "خلية الماريوت الإعلامية" على الحكم الصادر ضدهم، ما بين السجن المشدد مابين 3 و10 سنوات وبراءة اثنين آخرين شكلا، وفى الموضوع بنقضه، وإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة جنايات مغايرة. وكانت المحكمة قد عاقبت غيابيا حجاج بيومى وأنس عبد الوهاب وخليل على وأحمد عبدة وحسن البنا أبو بكر وأحمد وخالد عبد الحميد عبد الحميد واورنج جود وجوزيت وهنا إيفرتى بالسجن عشر سنوات، وحضوريا المتهمين خالد عبد الرحمن ومحمد فاضل فهمى وباهر محمد وصهيب سعد وخالد محمد عبد الرؤف محمد وشادى عبد العظيم وبيتر جريستى بالسجن المشد 7سنوات، وبراءة أحمد عبد الحميد وأنس البلتاجى.