أصدر حزب العمال البريطاني اليوم الاثنين قرارًا بوقف العضو عن الحزب في مجلس اللوردات لورد أحمد بسبب تصريحات نسبت إليه، عرض فيها مكافأة تصل إلى 10 ملايين استرليني مقابل إلقاء القبض على الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وجاء إعلان عضو مجلس اللوردات المسلم من أصل باكستاني عن المكافأة خلال زيارة له إلى باكستان ردا على إعلان الرئيس الأمريكي عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل إلقاء القبض على الباكستاني حافظ أحمد سعيد والذي تتهمه واشنطن بالوقوف وراء التفجيرات التي ضربت مدينة بومباي في الهند عام 2008. وكان اللورد أحمد - أول عضو مسلم في مجلس اللوردات في تاريخ بريطانيا - قد قال إن عرض المكافأة لإلقاء القبض على الداعية الباكستاني المنتمي لمجموعة العسكر الطيبة "إهانة للمسلمين" . وأضاف - فى تصريح نقلته صحيفة "إكبريس تريبيون" الباكستانية - "أن أوباما تحدى كبرياء الأمة المسلمة "، مشيرا إلى "أن مكافأة مساوية سيتم دفعها أيضًا مقابل إلقاء القبض على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش". وقال متحدث باسم حزب العمال "لقد تم وقف اللورد حتى يتم التحقيق معه في هذه التقارير الصحفية والتي ندين ما جاء فيها ونراها غير مقبولة بالمرة". من ناحية أخرى، قال النائب عن حزب المحافظين باتريك ميرسير "إن هذه التصريحات استثنائية، حيث إن هناك اختلافًا كبيرًا بين رئيس إحدى الديمقراطيات الكبيرة ومتهم مطلوب القبض عليه بسبب علاقته باعتداء عام 2008".