علق حزب العمال البريطاني مؤقتاً، يوم الأحد، عضوية أحد برلمانييه، اللورد نذير أحمد لإعلانه عن مكافأة تبلغ عشرة ملايين جنيه استرليني (12,1 مليون يورو) لقاء أسر الرئيس الأمريكي باراك اوباما، حسبما ذكرت وكالة “فرانس برس”. وكان أحمد وهو أول مسلم يمنح لقب لورد في 1998، قد أعلن عن مكافأة مماثلة لقاء اعتقال الرئيس الامريكي السابق جورج بوش، وذلك ردا على مكافأة اعلنتها الولاياتالمتحدة لمن يساعد في اعتقال حافظ محمد سعيد مؤسس جماعة عسكر طيبة الاسلامية في باكستان. ويشتبه بأن سعيد متورط في اعتداءات بومباي في الهند التي اودت بحياة 166 شخصا. وقال ناطق باسم حزب العمال “علقنا عضوية احمد موقتا بانتظار اجراء تحقيق”. واضاف “اذا كانت هذه التعليقات صحيحة، فنحن ندينها ونعتبرها غير مقبولة اطلاقا”. ويبدو ان اللورد نذير احمد اعلن عن هذه المكافأة في خطاب القاه الجمعة في هاريبور في باكستان. وذكرت صحيفة باكستانية ان اللورد البريطاني رأى ان المكافأة التي اعلن عنها الامريكيون لاعتقال سعيد تشكل “اهانة لكل المسلمين”. ونقلت الصحيفة عنه قوله “اذا كانت الولاياتالمتحدة تستطيع اعلان مكافأة تبلغ عشرة ملايين دولار لاسر حافظ سعيد فانا استطيع ان اعلن عن مطافأة بعشرة ملايين “لأسر” الرئيس اوباما او سلفه جورج بوش”. ورفض اللورد احمد الادلاء باي تعليق على هذه القضية لكنها هاجم بعنف بوش ورئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير بشأن حربي العراق وافغانستان. وقال من باكستان “لم اعرض اي مكافأة. قلت ان جرائم حرب ارتكبت في العراق وافغانستان وجورج بوش وتوني بلير تورطا في حربين غير شرعيتين ويجب ان يحاكما”.