تفاصيل عملية الثأر من «ثعابين» سيناء .. قتل 60 إرهابيا ..الأباتشي تفرض السيطرة..وعمليات نوعية للنخبة في الشيخ زويد

مقتل أكثر من 60 عنصرا ارهابيا فى مداهمات للجيش
تدمير أكثر من 85 بؤرة إرهابية وتكفيرية
تدمير مركز للاتصالات تابع لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي بالشيخ زويد
علم «صدى البلد» أن العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة المدنية على مدار الأسبوع الماضي في مدن «العريش – الشيخ زويد – رفح»، حققت نتائج كبيرة، حيث وصل عدد القتلى من الإرهابيين والتكفيريين، إلى أكثر من 60 عنصرا، أغلبهم من تنظيم «أنصار بيت المقدس الإرهابي»، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر من الإرهابيين يتم علاجهم في المستشفى تحت حراسة مشددة تمهيدا للتحقيق معهم.
فيما نجحت عناصر الجيش الثاني مدعومة بطائرات الأباتشي وعناصر القوات الخاصة والتدخل السريع، في تدمير أكثر من 85 بؤرة إرهابية وتكفيرية، كانت تستخدمها العناصر في إيواء الأسلحة والأفراد، وكانت مركز لانطلاق للعمليات العدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة بشمال سيناء.
وقد علم «صدى البلد» أن أغلب الإرهابيين والتكفيريين الذين تم قتلهم، تم استهدافهم في مدينة «الشيخ زويد»، حيث يتم استهدافهم بعمليات نوعية تقوم بها القوات الخاصة، تحت غطاء جوي من قبل طائرات الأباتشي، فيما لوحظ أن العمليات العسكرية في مدن «الشيخ زويد – رفح» لا تتوقف على مدار الساعة، حيث إن المداهمات التي تقوم بها القوات تأتي في ظل تأمين طائرات الأباتشي.
ويتابع الفريق أسامة عسكر بنفسه تحركات القوات في محاربة الإرهاب سواء كانوا في نطاق الجيشين الثاني والثالث، أو «العمليات الخاطفة» التي تقودها قوات التدخل السريع وقطاع العمليات الخاصة التابع للأمن المركزي، حيث إنه من المعروف أن منطقة سيناء تخضع للإشراف العسكري من الجيشين الثاني والثالث، وهما مسئولان عن تأمين شبه جزيرة سيناء والمجرى الملاحي لقناة السويس".
كما أن هناك تعاونا وتنسيقا بين الجيشين الثاني والثالث لتأمين خط الحدود وكل الطرق التي تؤدي من الشمال إلى الجنوب، وجنوب جبل الحلال والحسنة لمنع أي تسلل يأتي من الشمال لجنوب سيناء، وحتى إحكام السيطرة على سيناء في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها تلك المنطقة.
فيما نجحت القوات في تدمير مركز للاتصالات تابع لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي بالشيخ زويد، حيث كان يوجد بمنطقة زراعات، حيث يضم المركز قاعدة اتصالات رئيسية ووحدات لاسلكى سبق وتم سرقتها من مراكز إسعاف ونقطة كرم القواديس ويحتوى المركز على أجهزة حديثة.