قال الدكتور خالد الجندي، الداعية الإسلامية، إن أعداء الدين يدعون حرق أبوبكر الصديق ل«الفجاءة السلمي» حيًا، مؤكدًا أنه كلام صادر من شخص لا يعرف قيمة «الصديق» رضي الله عنه، لافتًا إلى أنها روايات شيعية كاذبة ولا يروجها إلا «شيعي». وكشف الجندي، خلال برنامج «نسمات الروح»، المذاع على فضائية «الحياة»، عن أن الإعلاميين الذين يسبون الصحابة «شيعة أو متأثرون بهم أو متعاطفون معهم»، مؤكدًا أن الشيعة ليسوا كفارًا، لافتًا إلى أن أهل السُنة لا يستندون إلى رواياتهم في الأحاديث. وأشار إلى أن من يتحدث كذبًا عن «عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وأبوهريرة أو أبوبكر الصديق أو عمر بن الخطاب أو السيدة عائشة رضى الله عنهم » دليل على أنه شيعي، مؤكدًا أن الشيعة يروجون بأن أبوبكر الصديق قتل أعداءه، وأن خالد بن الوليد حرق رأس خالد بن النويرة، مشددًا على أنهما لم يفعلا ذلك. وكان بعض الإعلاميين، قد أرجع الجرائم التي يرتكبها تنظيم «داعش»، وآخرها جريمة حرق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة حيًا، إلى الفكر الإسلامي، منوهًا بأن «داعش استند إلى آيات وتفسيرات لآيات وأحاديث نبوية موجودة بالفعل»، مدعيًا أن أبو بكر الصديق، حرق الفجاءة السلمي حيًا.