أكد الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام الإستراتيجي، أن ردود الأفعال الدولية علي الجريمة البربرية التي ارتكبها تنظيم الدولة، بدأت بإعلان تضامن أمريكا ودول أوروبا قلبا وقالباً مع الأردن، وأكدوا أن الإرهاب آفة عالمية لابد من محاربتها سريعا للحد من سرعة انتشارها، ليكون حرق معاذ الكساسبة نقطة فاصلة في هذه الحرب. وتوقع "اللاوندي" - في تصريح خاص ل"صدى البلد" - أن تكون هناك مواجهة عالمية ودعوة للتعاون الدولي، يعقبه عقد مؤتمر دولي مشترك لكافة الدول العربية والأوروبية وأمريكا، يضع حلولا ناجزة للقضاء على الإرهاب. وفي الوقت نفسه، لفت خبير السياسة الدولية، إلى أنه لا يمكن أن نتناسى أن التنظيم في الأساس صناعة أمريكية، فعليها الآن أن تواجه صنعتها التي من الواضح أنها انقلبت عليها بشكل أو بآخر. جدير بالذكر أن تنظيم الدولة "داعش" قد نفذ حكما بالإعدام حرقا علي الطيار الأردني الأسير لدي التنظيم منذ أكثر من شهر، بعد فشل عمليات المفاوضات مع الأردن لإطلاق سراح سجينة عراقية، وذلك في أبشع جريمة يرتكبها التنظيم.