بالفيديو.. جمعة يكشف 4 أشياء تؤكد «ماسونية» سيد قطب.. ويؤكد: مصر محروسة ب«40 واحد» من أهل البيت

◄علي جمعة:
-مرسي لبس «الطرطور» في باكستان.. وبايع «الظواهري» بالخلافة
-أمريكا تدرب «داعش».. والعرب ضعفاء لعدم وجود السلاح
-«الغسالة» مؤامرة أمريكية على الوطن العربي
-3 آلاف و600 رواية تسب الرسول والإسلام في إنجلترا
-الداعون للصلح مع الإخوان «مخنثون»
-أمتلك مستندات مخطط «هنري كيسنجر» للسيطرة على العرب
خصص الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، حواره اليوم ببرنامج «والله أعلم»، على فضائية «سي بي سي»، للحديث عن حقيقة المؤامرات على المسلمين.
قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن محمد مرسى الرئيس الأسبق كان مجرمًا، مشيرًا إلى أنه لو استمر إلى الآن فى الحكم لضاعت مصر.
وأضاف جمعة، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، على فضائية «سي بي سي»، أن محمد مرسى التقى أيمن الظواهرى فى باكستان وناداه بالخلافة فى مصر أثناء لبسه «الطرطور» الباكستانى على حد وصفه، وساعده فى مقابلة الظواهرى رفاعة الطهطاوى ونجل خالته.
وأشار إلى أن مرسى وافق على طلب الولايات المتحدة الأمريكية بشأن سحب الجماعات الإرهابية من أفغانستان وزرعها بسيناء، وتم تدريبها على أعلى مستوى، مضيفًا أن الجماعات الإرهابية سُمِحَ لعناصرها بالتدريب على أعلى مستوى بغزة عن طريق دخولهم وخروجهم عبر البحر بين سيناء والقطاع.
ولفت المفتي السابق، إلى أن الجيش أنقذ الشعب من الضياع، منوهًا بأنه لم يستخدم 1% من قوته لسحق الجماعات الإرهابية، مؤكدًا أن الجيش يصبر على الجماعة الإرهابية للرد عما يفعلونه من أعمال تخريب وهدم لمؤسسات الدولة.
وأرجع الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، سبب ضعف اتخاذ القرار في البلاد العربية لعدم قدرتها على تصنيع السلاح، مضيفا: «علشان كده قرارك مش من راسك»، مضيفًا أنه «إذا لم ننتج نصبح مش فاعلين»، مشيرًا إلى أن السلاح ليس للحرب ولكن للسلام والردع ولنكون على استعداد للدفاع عن انفسنا دائما، لافتًا إلى أن أمريكا هي من تقوم بتدريب «داعش» وتعطيها السلاح مثلما صنعت «القاعدة» قبل ذلك.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن ثقافة الغرب ترى الإسلام خطرًا على حضارتها، مشيرًا إلى أن الثقافة هناك تدخل في مقررات التعليم والقرار السياسي، موضحًا أن فكرة الفوضى الخلاقة بدأت مع مهندس ألماني الذي اخترع «الغسالة» وجعلها فوضوية لأن الدنيا مبنية على الفوضى فجعلت الغسيل أكثر بياضًا، مشيرًا إلى أن الفوضى انتقلت بعد ذلك من «الهندسة» إلى «السياسة» عندما دعت كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكة السابقة إلى الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط كأسلوب للتغيير.
وتابع: أن الغرب دائما ما يصدر لنا الثقافة التي تتحول إلى أفلام، وبعد ذلك يصبح تعليما وسياسة عامة للبلاد، كاشفًا عن أنه يوجد في إنجلترا 3 آلاف و600 رواية تسب الرسول والإسلام، مؤكدًا أن كلها موجودة في مدينة لندن وحدها، لافتًا إلى أن مسلمي لندن سكتوا على هذه الروايات مثلما يسكت اليهود على انتهاك حرمة سيدنا موسى عليه السلام، مؤكدًا أننا لا نعرف من هذه الروايات إلا ما أرداوا لنا أن نعرفه.
وأكد أن الإخوان يستغلون الشباب فى مقتبل العمر بإجراء عملية غسيل دماغ لهم؛ لتجنيدهم بالجماعة المجرمة، مضيفًا أن مصر محروسة؛ وذلك لوجود 40 من أهل بيت النبى، كما قدم أكثر من 380 صحابيًا جليلاً لمصر، كما أنها مذكورة بالقرآن الكريم 4 مرات، ولذلك هى محروسة من الله.
وكشف الدكتور علي جمعة، عن تفاصيل تؤكد ماسونية سيد قطب، مشيرًا إلى أنه قال إن الخوارج هم المسلمون الحقيقيون عبر التاريخ وأفضل من الصحابة، وإن المسلمين تركوا الإسلام من قرون.
ونوه بأن سيد قطب لم يذكر مرة واحدة محمد رسول الله في كلامه، وكان يكتفي بقول «لا إله إلا الله»، مشيرًا إلى أن قطب كتب في مجلة «التاج المصري»، مقالاً بعنوان «لماذا صرت ماسونيًا؟» في العدد 783 لسنة 1943.
واستطرد: أن الإعلاميين الذين يظهرون على قنوات الإخوان يصفون الجيش المصرى بالجيش الصليبى ما هم إلا مجرمون، مشيرًا إلى أن الداعين للم الشمل مع الإخوان المجرمين هم جماعة من المخنثين، مضيفًا أن أعضاء الجماعة الإرهابية خانوا الدين والوطن والشعب المصرى وأفسدوا فى الأرض فسادًا، كما أنهم جماعة مستغلة وبلاء على الأمة الإسلامية أجمع.
وقال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، إن الغرب لا يقود ضدنا مؤامرة سرية، مشيرًا إلى أنهم يعلنون دائمًا مخططاتهم للسيطرة على الشرق الأوسط دون إخفائها، كاشفًا عن أنه يمتلك مستندات «هنري كيسنجر» وزير خارجية أمريكا السابق التي يؤكد فيها خطورة العرب بعد حرب 1973 ويشدد على ضرورة السيطرة عليهم.
وأشار المفتي السابق، إلى أن مخطط «هنري» يحتوى على 180 صحفة، منوهًا بأنه كتب فيه أن هناك خطرًا قادمًا على الغرب من المنطقة العربية والمتمثل في الزيادة السكانية، مشددًا على أنه خطر على أوروبا وأمريكا ثقافيًا واجتماعيًا وسياسيًا وفي جميع أمور الحياة.