أكد محمد خاطر ابن عم الشهيد النقيب محمد عادل خاطر أحد شهداء تفجيرات العريش الإرهابية، أن أحد زملاء الشهيد قام بالاتصال بالأسرة مساء أمس الخميس وأبلغهم بالخبر الأليم فوقعت والدته مغشيا عليها فى الحال لم تتحمل صدمة فراق نجلها الشهيد إلا أنها تمالكت نفسها وقالت ابنى شهيد ابنى شهيد. ويضيف نحن فى انتظار الجثمان داخل مطار ألماظة من أجل السفر إلى مدينة السويس لإقامة الجنازة بمنطقة الخواطرة الجديدة بكبريت مسقط رأسه بمسجد أبو بكر الصديق وسط عائلته وأهله وأصدقائه. وأضاف أن الشهيد كان فى إجازة بالسويس حتى يوم الاثنين الماضى، حيث سافر إلى العريش لمواصلة عمله بالمواقع العسكرية بمدينة العريش وكان دائم الاتصال بوالديه وزوجته يوميًا للاطمئنان عليهم وفى آخر مكالمة، قال الشهيد إن الأوضاع فى العريش دموية وأن العناصر الإرهابية تستخدم أسلحة ثقيلة وحديثة فى مواجهة رجال القوات المسلحة وأن عددا من زملائه استشهدوا خلال تلك المواجهات وقال إن لكل أجل كتاب والعمر واحد والرب واحد. رحل خاطر في سن 27 ليترك وراءه طفلتين فى سن الزهور ليعيشا دون أب طوال العمر إلا أن والدهما سيظل فى الذاكرة بطلا لم يهب العدوان الإرهابي.