أثارت تصريحات أحمد فهيم، الباحث الأثري، في محاضرة بمكتبة الإسكندرية، حول إن "الملك مينا الذي اشتهر بتوحيد البلاد في حكم مركزي نحو عام 3100 قبل الميلاد "ملك أسطوري" اخترعه الكهنة لغرض سياسي، جدلا كبيرا اعتبرها خبراء "تدميرا للعلم". حيث أكد الدكتور عبد الحليم نور الدين، الرئيس الأسبق لهيئة الآثار المصرية، إن "قوائم ملوك مصر القديمة "متفق عليها علميا" على مستوى دارسي علوم المصريات في العالم وإن الملك مينا يأتي على رأس هذه القائمة "مؤسسا للأسرة الأولى في الفترة بين عامي 3100 قبل الميلاد و3050 قبل الميلاد." وأضاف "هذا الكلام تهريج... يدمر العلم".