رحب الدكتور جلال الرشيدي، مندوب مصر السابق بالأمم المتحدة، بمقترح استحداث ملحق ديني بسفارات مصر حول العالم، في إطار مساعي الدولة لتجديد الخطاب الديني والتأكيد على وسطية الإسلام، مشيرا إلى أن تجديد الخطاب الديني يعد نوعا من الثورة الدينية تتطلب تجديدا في الفكر وطرح المسائل وأسلوب التعامل. وقال الرشيدي، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن هناك العديد من الشروط الواجب توافرها في "المبعوث"، منها أن يكون مستنيرا وعلى دراية كاملة بلغة الدولة التي سوف يتم إلحاقه بسفارة مصر بها، وأن تكون لغته بسيطة يسهل فهمها، مضيفا أنه لا يشترط أن يرتدي زي الأزهر المتعارف عليه، ولكن المهم أن يشرح وجهة نظره وفلسفته والدين الإسلامي المعتدل. وأشار مندوب مصر السابق بالأمم المتحدة إلى أنه من الممكن أن يكون وجود المبعوث في السفارة تحت عضوية المكتب الثقافي وليس تحت اسم ديني حتى لا تكون له صبغة تقليدية، مشيرا إلى أن المسميات أمر شكلي.