أكد النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، حرص حكومة الخرطوم على عودة كافة القيادات والكوادر السودانية في مختلف المجالات بما يدعم مسيرة التنمية والاستقرار بالبلاد دون قيد أو شرط. ورحب بكري بعودة السياسي وحاكم إقليم دارفور السابق أحمد إبراهيم دريج الذي قابله اليوم الثلاثاء بالقصر الجمهوري بالخرطوم .. مشيرا إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه في تعزيز السلام الاجتماعي بولايات دارفور والبلاد عامة. وشدد دريج - في تصريحات صحفية - على أهمية قبول الرأي والرأي الآخر بين كافة المكونات السياسية بالبلاد، وأبدى استعداده الكامل للمساهمة في معالجة ومواجهة كافة التحديات التي تواجه البلاد بقلب مفتوح، مؤكدا أن التنمية لا تتحقق إلا بإحلال السلام. وفي سياق متصل، التقى مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، بزعيم قبيلة "المحاميد" بدارفور موسى هلال، المنشق عن حزب المؤتمر الوطني "الحاكم"، والنازح "طواعية" إلى ولاية غرب دارفور. ووصف غندور - عقب اللقاء - التكهنات بتمرد موسى هلال عن الدولة بأنه محض إشاعات، لافتا إلى أنه تلقى تأكيدا من هلال بتقديره للدولة ولقياداتها وعلى رأسها الرئيس عمر البشير. من جانبه، وصف هلال مقابلته بمساعد البشير، بأنها مقابلة طيبة وتطرقت للعديد من القضايا التي ستكون خيرا وبركة على مستوى السودان وإقليم دارفور.