"نحو مستقبل أثري أفضل" هو عنوان الملتقى الذي ينعقد على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء 17و18 أبريل الحالي بمسرح الصوت والضوء بالهرم والمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة ويتضمن محورين أساسيين، أولهما يناقشه كل الأثريين والمرممين بجميع تخصصاتهم وموضوعه "مشاكل وقضايا العاملين بوزارة الآثار" مادية وإدارية وتخصصية وغير ذلك. أما المحور الثاني يشير إليه الأثري عفيفي رحيم عفيفي عضو اللجنة العامة للملتقي بأنه تخصصي وموضوعه "مشاكل وقضايا العمل الأثري" مثل إعادة الهيكلة واستحداث أو إلغاء إدارات وقطاعات وتمويل الأنشطة وجميع المشاكل الفنية التي تواجه العاملين. من جانبه أوضح الدكتور لؤي محمود سعيد عضو اللجنة العامة أن الدعوة موجهة إلى كل أثري من كل القطاعات والتخصصات ومواقع العمل الأثري المختلفة بأوراق مكتوبة تتضمن "مشاكل الأثريين وحلولها المقترحة" سواء في المناطق أو الإدارات المختلفة، وسوف تتلقى اللجنة المنظمة هذه الاقتراحات لمناقشتها جماعيًا في الملتقى للوصول لرؤى توافقية بين جميع الأثريين والمرممين حول هذه المشاكل وحلولها من وجهة نظر العاملين بالوزارة. وأشار إلي أنهم قرروا بعد انتهاء الملتقى سيتم طبع توصياته والحصيلة النهائية لجلساته وورش العمل في كتاب شامل يطرح لكل مهتم سواء من العاملين في الحقل الأثري أو المسئولين والقيادات ونواب الشعب ليكون دليلاً استرشاديًا لرسم خطط وسياسات العمل الأثري في المرحلة القادمة، لافتًا أنه بالقطع لن يتم حسم جميع القضايا والمشاكل خاصة المزمن منها مثل إعادة الهيكلة لذا من المقرر أن يتم تشكيل وحدات عمل صغيرة وترشيح أسماء بعينها لدراسة بعض من تلك الموضوعات مثل تداخل اختصاصات بعض المسميات الوظيفية علي أن تتاح فترة زمنية لهذه الوحدات للوصول لمقترحات وحلول محددة ترسل للمناطق والمتاحف المختلفة لأخذ الآراء حولها.