أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام في جنوب السودان ورئيسة بعثة الأممالمتحدة هناك، هيلدا جونسون، اليوم أن نزع سلاح المدنيين في ولاية جونقلي بطريقة سلمية ومنظمة يعد عنصرًا حيويًا في النهج الشامل لإنهاء دوامة العنف وتعزيز السلام. ورحبت هيلدا جونسون بقيادة حكومة جنوب السودان وجهودها في هذا الصدد، ودعت إلى مواصلة ضبط النفس، كما دعت بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان "أونميس" إلى احترام حقوق الإنسان وضبط النفس من قبل قوات الأمن في جنوب السودان التي تشارك في عملية نزع السلاح. وتراقب بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان عملية نزع السلاح من خلال فرق رصد متكاملة، تتألف بدورها من فرق متعددة التخصصات من موظفي أونميس، وتم حتى الآن تنظيم أكثر من 27 بعثة مراقبة في مختلف أنحاء الولاية. وقال المتحدث باسم بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان قويدر زروق في تصريحات لإذاعة الأممالمتحدة إن هناك تقارير "تلقتها البعثة الأممية بشأن وقوع انتهاكات حقوق إنسان، وحتى مع كونها غير منهجية، إلا أننا قلقون، ونود أن نلفت نظر الحكومة إلى ذلك، وأن تبذل قصارى جهدها لضمان احترام مبادئ حقوق الإنسان من قبل قوات الشرطة، وأيضا القوات المسلحة". وتعتبر بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان أن عملية نزع السلاح تتم بشكل سلمي ومنظم حتى الآن، باستثناء بعض التقارير التي تشير إلى انتهاكات لحقوق الإنسان في بعض المواقع، والتي تثير قلق البعثة رغم كونها حوادث فردية وعشوائية.ومن بين تلك الحوادث ضرب وسوء معاملة ومضايقات للمدنيين، والاعتقال التعسفي، وسوء المعاملة أثناء الاحتجاز، وحوادث قليلة من العنف الجنسي، وإطلاق النار على الأفراد.