أكد الدكتور هشام شيحة مساعد وزير الصحة أن مصر شهدت انخفاضًا ملحوظًا فى معدلات الإصابة بمرض الدرن "السل" كما أن العينات التى تم الحصول عليها من المخالطين للقرية والتى ظهرت بها حالات للحمى الشوكية بأسيوط كانت سلبية. وأوضح شيحة ردًا على طلب الإحاطة الذى تقدم به النائب باسل عادل عضو الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار والذى طالب فيه وزير الصحة بإعلان عن الحقائق الكاملة حول مدى انتشار مرضى الحمى الشوكية والسل فى مصر إلا أن نسبة الإصابة بالدرن قد انخفضت من (34) حالة لكل 100000 من السكان عام 1990 إلى (18) حالة لكل 100000 من السكان حاليًا، لافتًا إلى أن نسبة الوفيات بسبب المرض قد انخفضت من (4) حالات لكل 100000 من السكان عام 1990 إلى (1.1) حالة لكل 100000 من السكان حاليًا. وأكد شيحة أن طالبة المدينة الجامعية بالأزهر والتى أصيبت بمرض الدرن أصيبت به منذ زمن طويل وليس الآن لافتًا إلى أن جميع العينات والتى تم أخذها من الطالبات بالمدينة الجامعية كانت سلبية. أما عن الحمى الشوكية فأكد أنها أسفرت عن وفاة ثلاث حالات لأطفال وإصابة حالتين ما زالا يتلقون العلاج بالمستشفيات مشيرًا إلى أن حالات الوفاة كانت بسبب التشخيص الخاطئ، وأكد أنه تم أخذ عينات من أكثر من 1000 شخص من محافظة أسيوط وكانت نتائجها سلبية.