أكد مصدر بالأثار أن المنطقة الأثرية بالبهنسا تتعرض لتعديات صارخة تمثلت فى قيام كل من إسماعيل حسن جعفر وعمر عبد السلام بارود وهيكل عبد السلام احمد ورجب صالح حمد ومحمود رمزى ادهم وجميعهم من البهنسا مركز بنى مزار بمحافظة المنيا، بهدم الجدران اللبنية التى تمثل نتاج حفائر المجلس الأعلى للآثار بمنطقة جبانة النصارى بالبهنسا وتحطيم جميع الآثار المكتشفة بما عليها من نقوش وكتابات فى ارض جارى ضمها إلى أملاك الآثار. وتم تحرير عدة محاضر كان آخرها محضر يحمل رقم 7595 جنح بنى مزار بتاريخ 3/4/2012، ناهيك عن المحاضر التى أرسلت إلى منطقة أثار مغاغة. وأوضح المصدر أن المعتدين قاموا صباح اليوم "الاثنين" بتسوية موقع الحفائر بالجرارات تمهيدا لريه والإجهاز عليه تماما وطمس جميع معالمه ولم تفلح محاولات شرطة السياحة والآثار وقوة الحراسة بالمنطقة ومفتشي أثار المنطقة لوقف هذا التعدي. من جانبه أوضح يحيي زكريا مدير عام أثار مصر الوسطي أن تلك المنطقة بالفعل ضمتها الأثار بالفعل، وحاول البعض التعدي عليها عن طريق زراعتها، وقمنا بإتخاذ الإحراءات القانونية ضدهم بالتعاون مع المحافظة والشرطة، لافتا أن الإنفلات الأمني الموجود وما أدي إليه من أعمال بلطجة، يؤدي أحيانا إلي تعطيل عمليات إزالة التعديات علي الأثار.