اعتبر محمد نبو السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الإشتراكية في الجزائر اليوم "السبت" أن مبادرة الإجماع الوطنى وسيلة من وسائل التغيير السلمى الهادئ. وأوضح نبو فى لقاء عقده مع اعضاء حزبه وفعاليات من المجتمع المدنى أن هذه المبادرة السياسية التى تتبناها جبهة القوى الإشتراكية تهدف إلى التغيير السلس على أسس ديمقراطية تكون تحت رقابة الشعب ... مشيرا إلى أن هذا المشروع السياسى يهدف إلى حماية الوطن ضد كل الأخطار التى تهدد استقراره وأن أرضية هذه المبادرة ارتكزت على الأطر التى تضمن بناء دولة القانون. وأشار السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الإشتراكية الى أن هياكل حزبه ذهبت مجتمعة إلى خيار مبادرة الإجماع الوطنى بناء على قناعة متأصلة ناتجة عن استقراء تاريخ أنظمة الحكم خلال ندوة نظمها الحزب مطلع السنة المنقضية حول "مسارات الإنتقال الديمقراطى"، مؤكدا أن الهياكل القاعدية لتشكيلته السياسية متفقة على ضرورة استغلال مرجعية الحزب التاريخية وثقله السياسى فى الساحة السياسية والإستعانة برصيده من الخبرة المشبع بالوطنية وبالإنتماء إلى وطن واحد من أجل بنائه وحمايته وضمان استمراره، معتبرا أن مبادرة الإجماع الوطنى تحديا حقيقيا لكل الأحزاب والشخصيات السياسية البارزة للالتفاف حولها للذهاب بالوطن إلى بر الأمان أمام هذه المتغيرات الوطنية والإقليمية والدولية.