جنود يتخوفون من مواجهة تداعيات انضمام فلسطين إلى محكمة جرائم الحرب الدولية الحاخام مزوز يزعم أن الرب سلط هتلر على اليهود بسبب افكار التنوير مستوطنون يواصلون جرائم اقترع اشجار الزيتون كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مجموعة من الجنود العاملين والذين أحيلوا إلى الاحتياط في لواء جفعاتي، تقدموا بمذكرة رسمية إلى المدعي العام في إسرائيل، وذلك من أجل المطالبة بعدم التحقيق في الجرائم التي ارتكبها الجنود الإسرائيليون في الشطر الفلسطيني من مدينة رفح الفلسطينية خلال عملية الجرف الصامد، التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة خلال الفترة من الثامن من يوليو وحتى السادس و العشرين من أغسطس الماضي. وشدد الجنود على ضرورة تجاهل التحقيق في ملابسات المعركة التي اندلعت في مطلع أغسطس، بزعم أن التحقيق يمكن ان يمنع الضباط والجنود عن اتخاذ القرارات المناسبة لظروف المعارك. من جهة أخرى زعم الحاخام مائير مزوز- أحد أبرز تيار الصهيونية الدينية في إسرائيل- أن الرب سلط العقاب على اليهود الغربيين بواسطة الزعيم الألماني أدولف هتلر خلال الثلاثينيات من القرن الماضي وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية. وادعى مزوز أن اليهود في الغرب تعرضوا للوباء الناجم عن اتباع حركة التنوير في القرن الثامن عشر، عندما حاول بعض المفكرين اليهود إخراج اليهود من عزلتهم الاجتماعية، ومن ثم دفعهم نحو الاندماج في المجتمعات الأوروبية على أساس حقوق المواطنة الكاملة التي قدمتها الحكومات الأورربية إبان تأسيس الدول القومية. من جهة أخرى قال الحاخام مزوز الذي يعتبر المرشد الديني الجديد لحزب شاس المتطرف، أن اليهود الشرقيين من سكان الدول العربية والإسلامية، لم يتعرضوا لمحن مماثلة لما عانى منه اليهود في الدول الأوروبية خلال العصور الوسطى. وقد أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجموعة من المستوطنين رشقوا موكب مجموعة من الدبلوماسيين الأمريكيين بالحجارة، وذلك أثناء قيام الدبلوماسيين بزيارة إحدى القرى الفلسطينية في الضفة الغربية، وتعرضت السيارات التي استقلها الأمريكيون لأضرار طفيفة، مما اضطر أفراد الحراسة المرافقين للوفد الأمريكي إلى اتخاذ وضع الاستعداد لإطلاق الرصاص. أكدت التحقيقات التي أجرتها الشرطة الإسرائيلية ان الدبلوماسين الأمريكيين وصلوا إلى بؤرة عدي عاد الاستيطانية في الضفة الغربيةالمحتلة، ولكن لم يخطر الأمريكيون السلطات الأمنية الإسرائيلية بهذه الزيارة للمنطقة، وفق المزاعم التي قالها المستوطنون. في حين أكد عدد من المواطنين العرب في قرية طور موس آيا أنهم وجهوا الدعوة إلى الدبلوماسين الأمريكيين من أجل توثيق جرائم المستوطنين الذين اقتعلوا عدة الآلاف من أشجار ا لزيتون مساء أمس الخميس، وقد غرس المواطنون العرب هذه الأشجار خلال الفترة الماضية.