قال الأنبا موسى، أسقف الشباب، إنه يتعجب من حرق الكنائس، مؤكدا أن الإسلام لا يرضى بتلك الأفعال، موضحاً أنه عندما دخل عمرو بن العاص مصر لم يصلوا في الكنائس لكي لا تتحول إلي مساجد في محاولة منهم للحفاظ علي الحق القبطي بالمحافظة علي دور عبادتهم. وأضاف موسى، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي مصطفي بكري، في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع علي فضائية "صدي البلد" أن أول من أمر بترميم الكنائس في مصر هو عمرو بن العاص، مشيراً إلى أن حادثة حرق الكنائس زوبعة في فنجان ضاعت مع الزمن ولن تعود مرة أخرى. وأوضح أسقف الشباب أن مصر عادت إلي اهلها بعد محاولة البعض إختطافها عقب خروج الشعب في ملحمة عظيمة واستجاب الجيش للنداء وحمى الشعب.