أفتى الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية على موقع "أنا سلفي" في إجابته على سؤال حول الجمع بين كراهية ذكر الله على غير طهارة وبين الإثابة عليه؟. قائلا: الإثابة مِن جهة الفعل "الذِّكْر"، والكراهة مِن جهة الترك "ترك الطهارة"؛ فلو كان ممكنًا له أن يتطهر فلم يفعل نقص ثوابه، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- إِلا عَلَى طَهَارَةٍ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني)، مع كونه -صلى الله عليه وسلم- يذكر الله على جميع أحواله؛ فهذا معنى اجتماع الكراهة الشرعية مع الإثابة، أي نقص في الثواب.