أعلن مجلس نقابة الصحفيين إدانته، التصرفات غير القانونية التي يقوم بها رئيس نادي الزمالك، بمنعه الزملاء الصحفيين الأعضاء في النادي من دخوله، وتعهد المجلس بالدفاع عن الحقوق المستقرة لهؤلاء الزملاء بكل السبل والوسائل المشروعة، والتصدي لتلك التصرفات التي تُعد "تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء" من رئيس الزمالك. وناقش مجلس النقابة، في اجتماعه، برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين، الشكاوى العديدة التي تلقتها النقابة من الزملاء الأعضاء في "الزمالك"، والتي تُفيد قيام مسؤولي الأمن في النادي بمنعهم من الدخول مع أسرهم، بحجة أنها تعليمات صادرة إليهم من رئيس النادي، رغم أن هؤلاء الزملاء يحملون "كارنيه" العضوية، وأوفوا باتزاماتهم المادية تجاه النادي، ما يجعل عضوياتهم قانونية ولا يمكن المساس بها. وشدد مجلس الصحفيين، على أن تلك الإجراءات تُعتبر خرقًا واضحًا وغير مسبوق لقانون الهيئات الرياضية ولوائح الأندية وشروط العضوية بها، كما تدخل فى سياق محاولات "البلطجة" والابتزاز، التي يُقصد بها إثناء النقابة ومجلسها عن التصدي لممارسات رئيس "الزمالك" بحق الصحفيين، الذي يتوهم أنه يستطيع بهذه الممارسات الصبيانية المكشوفة، الضغط على النقابة للتنازل عن البلاغات التي قدمتها ضده إلى النائب العام، متضامنة مع الزملاء المتضررين من "بذاءات" رئيس "الزمالك" وسبابه العلني. واستنكر مجلس النقابة استمرار الصمت المريب لوزير الشباب والرياضة إزاء الممارسات المتكررة لرئيس "الزمالك"، وإدارته للنادي العريق بأسلوب "العزبة الخاصة" به، على الرغم من مخاطبة النقابة للوزير أكثر من مرة بشأن تلك الممارسات، وقيامه بتشكيل لجنة من كبار مسؤولي وزارته، باعتبارها الجهة الإدارية المسؤولة عن تطبيق نصوص القانون على الأندية الرياضية، انتهت إلى صحة عضويات الصحفيين في النادي، ورغم ذلك استمر رئيس "الزمالك" في منع الزملاء من دخول النادي، والتهديد بشطب عضويتهم منه، ضاربًا بقرار "لجنة الوزير" وبالقانون نفسه عرض الحائط، ومكرسًا للفكرة التي يروجها عن نفسه بأنه فوق القانون، ولا يستطيع أحد مساءلته أو حسابه.