قال الدكتور إيهاب العزازى، نائب رئيس الاتحاد الدولى لشباب الازهر والصوفية للشئون الاستراتيجية والتنمية المستدامة، إن "قضية تنمية المحليات والجهاز الإدارى للدولة هي جوهر الأزمة المصرية فقطاع المحليات هو عصب الدولة وهو الوسيط بين النظام والشعب وفى الواقع هو المعيار الحقيقى لأى دولة تقدما أو تأخرا لذا كان الاهتمام الأول بأولوية خاصة بقضية المحليات لأنها عنوان الدولة والارتقاء بها نهضة وتقدم وازدهار يضع الدولة في مكانة متميزة بين الأمم". وتابع "العزازي"، في بيان صحفي، اليوم،: "من هنا يجب علينا البحث في هذا الملف الإستراتيجي وادعو الجميع لطرح العديد من الأفكار والرؤى حول أزمة المحليات في مصر في محاولة لإصلاح الجهاز الإداري للدولة". وأضاف: "قضية إصلاح المحليات بداية الطريق الحقيقي للتنمية فهى المسئولة عن كل الخدمات المقدمة للمواطن المصري وهى البوابة لكل المطالب الشعبية فمحاولات الإصلاح ستنعكس بشكل سريع على الشارع المصري مما سيساهم في إزالة الاحتقان المجتمعى ونمو حالة من الرضا الشعبى تجاه سياسات الحكومة في معالجة قضايا المواطنين لذلك إصلاح منظومة المحليات في مصر هو المستقبل الحقيقي للدولة المصرية".