أكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله تعالى فى سورة آل عمران يقول "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً" وأجمع المسلمون على تحريم الربا. وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال "ما حكم القرض بالفوائد؟، أن يظهر من هذا أن الربا بقسميه ربا النسيئة، وربا الزيادة محرم شرعاً بنص القرآن والسنة وبإجماع المسلمين. وأوضحت أنه لما كان الاقتراض من مؤسسات التى تملكها الدولة والاستدانة من البنوك مقابل فائدة محددة مقدما يعتبر قرضا بفائدة وكل قرض بفائدة محددة مقدما حرام، مشيرة إلى أن الفوائد المحددة مقدمات فى ربا الزيادة المحرم شرعا بمقتضى النصوص الشرعية.