أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة "التصعيد الأخير للعنف في سوريا، معربا عن أسفه لاستمرار اعتداء السلطات السورية على المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، على الرغم من الالتزامات التي تعهدت بها حكومة سوريا بوقف جميع استخدام الأسلحة الثقيلة في المراكز السكانية. وقال الأمين العام في بيان أصدره الناطق الرسمي في وقت متأخر من مساء أمس: إن الجدول الزمني الخاص بموعد العاشر من إبريل لتحقيق تنفيذ الحكومة لالتزاماتها، على النحو الذي أقره مجلس الأمن، ليس ذريعة لاستمرار أعمال القتل. وشدد على أن مثل هذه الأعمال تمثل انتهاكا لموقف الإجماع في مجلس الأمن، كما عبر عنه البيان الرئاسي الصادر في الخامس من إبريل الجاري. وأعرب بان كي مون في بيانه عن "القلق البالغ بالنسبة للوضع الانساني المتدهور والذي يؤثر الآن علي أكثر من مليون شخص، مشيرًا إلى أن آخر التقارير تحدثت عن اعداد متزايدة من اللاجئين الوافدين إلى دول الجوار.