* وزارة السياحة تواصل جهودها لجذب السياحة الصينية * جمعية سياحة مصر: بروتوكول تعاون بين مدينة شرم الشيخ وإحدى المدن السياحية الصينية * مستشار وزير السياحة لشؤن آسيا: * الصين سوق وأعد وسائحوها يمتزون بطول مدة إقامته * رحلات شارتر من الصين للقاهرة أسبوعيا * رئيس هيئة التنشيط : السياحية الصينية تدعم منتج السياحة الثقافية قال الدكتور ناصر عبد العال مستشار وزير السياحة لشئون أسيا إن وزارة السياحة حريصة على فتح أسواق جديدة أمام المقصد السياحي المصري، وأن الصين سوق وأعد بالنسبة لمصر خاصة في ظل النمو الاقتصادي المتنامي للصين وقوتها البشرية الهائلة فضلا على أن السائح الصيني يمتاز بطول مدة إقامته بما يستدعي الاهتمام بهذا السوق الواعد. و اوضح عبدالعال أن ما يحدث في مصر شأن داخلي وأن المقاصد السياحية المصرية بمنأى عن الانفلات الامني، مشيراً إلى أن الحكومة اتخذت حزمة من الاجراءات الامنية والتدابير الاحترازية بما يكفل تأمين المقاصد السياحية. وقال السفير ناصر حمدي رئيس هيئة تنشيط السياحة إن مثل تلك الاستضافات تأتي ضمن فعاليات وزارة السياحة خلال الفترة الراهنة للترويج للقطاع إقليميا ودوليا، مضيفاً أن السياحية الصينية تدعم منتج السياحة ألثقافية ، وأنه من المتوقع جذب شرائح أعلى إنفاقا وأن الفترة القادمة تشهد ارتفاع معدل تدفق السائحين القادمين من الصين. يذكر أن وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة نظمت في الفترة الماضية عدة احتفاليات خاصة بتنشيط السياحة الصينية التي تزامنت مع أعياد الربيع الصيني ، ورأس السنة الصينية. على جانب أخر قامت جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة برئاسة بسمة فؤاد بالتنسيق لعقد اجتماع بين كل من اللواء أركان حرب خالد فوده محافظ. جنوبسيناء وما كينج رئيس الجمعيه المصريه الصينيه للتبادل الثقافي الذي يهدف إلي توطيد العلاقات المصريه الصينيه والمنفعه المتبادله بين البلدين. وتم الاتفاق علي عقد بروتوكول تأخي بين مدينه شرم الشيخ وأحد المدن الصينيه التي لها بُعد سياحي وتتشابه في طبيعتها بمدينة شرم الشيخ علي أن يتم توقيع البروتوكول في نهايه شهر مارس بمدينه شرم الشيخ بحضور محافظ المدينةالصينيه وبوجود عدد من الصحفيين الصينيين لنقل رؤيه وصورة عن مدينه شرم الشيخ إلي المجتمع الصيني. تم الاتفاق علي رؤيه البروتوكول والتي تتضمن تبادل الخبرات في مجالات الثقافه والفنون والإرث التاريخي والتعليم والأدارة والمحافظه علي البيئه والتنمية السياحيه وإعادة تدوير النفايات وأيضا تحديد فرص الأستثمار بين المحافظتين طبقاً للقوانين واللوائح وزيادة التدفق السياحي في وبين المحافظتين والعمل علي التنمية المستدامه البيئيه بين البلدين وصياغه البرامج لتسهيل تبادل الزيارات بين المحافظتين وخاصه للمستثمرين والشباب . فيما قال مستشار وزير السياحة لشئون آسيا،إن استمرار احتفالات الصينيين بمشاركة المصريين باعيادهم تؤكد على عودة الهدوء السياسى والاستقرار الأمني بالقاهرة وكافة المقاصد السياحية المصرية،مشيرا إلى أن السياحة الصينية تعد من أهم المصادر للسياحة الثقافية خاصة رحلات الكروز من الأقصر إلى أسوان. لافتا الى أن هناك برامج وخططا تنفذ على أرض الصين من خلال مكاتب هيئة تنشيط السياحة بالصين بالاضافة إلى مشاركتنا فى العديد من الفعاليات بالسوق الصينية من اجل بث رسائل طمأنة للعالم بأن مصر مقصد سياحى مستقر. و فى ذات السياق علم "صدى البلد" من مستشار وزير السياحة المتواجد في الصين ان مصر والصين ستوقعان على اتفاقيتين لزيادة عدد السياح إلى مصر وتسيير رحلات عارضة شارتر. وأضاف المستشار انه تم الاتفاق على تسيير 5 رحلات من الصين إلى أسوانوالأقصر أسبوعيا وذلك من 5 مدن صينية . وتضم كل رحلة نحو 300 سائح صيني. وأضافت أنه من المقرر البدء في الطيران العارض يناير المقبل وسيتم تنفيذها من خلال شركة الطيران المصرية air leisure وشركات أندية ولكي تورز للسياحة بالتعاون مع 2 من كبريات الشركات الصينية العاملة في جميع السياحة. ويشمل البرنامج أيضا عمل رحلات كروز من أسوان إلى الاقصر ثم الغردقة والقاهرو، بهدف تعويض تراجع إقبال السياح الصينيين إلى مصر. وسيتم توقيع الاتفاقية خلال زيارة السيسي لبكين. وأشارت المصادر إلى أنه سيتم أيضا التأكيد على تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الصين ومصر والتي تنص على تسيير كل دولة 10 رحلات الطيران المباشر أسبوعيا تستخدم مصر للطيران منها 8 رحلات فقط من بكين وجواز وتوقفت رحلتين، أما الصين لم تنفذ الاتفاقية الراحلين فقط في نهاية عام 2010 لمدة شهرين. وتفتح مصر على الصين تشغيل الرحلات العشرة المتفق عليها مما سيكون له كامل الأثر في زيادة حركة السياحة. واضاف المستشار إلى أن عدد السياح الصينيين وصل إلى 106 آلاف سائح عام 2010 وانخفض 50% خلال الأعوام الثلاثة الماضية' وأكد أن الاتفاقيات الجديدة وتفعيل الاتفاقيات القديمة سيزيد عدد السياح الصينيين لمصر إلى 270 الف سائح سنويا.