أنقذت العناية الإلهية طائرة مصر للطيران القادمة من شرم الشيخ رحلة رقم 321، من كارثة جوية محققة، بعد أن حاول أحد الركاب فتح باب الطوارئ على ارتفاع 8 آلاف قدم، وكان على متن الطائرة 144 راكبا، من بينهم د . علي جمعة، مفتي الجمهورية. فوجئ طاقم الطائرة بقيام أحد الركاب متوجهًا إلى باب الطوارئ محاولا فتحه، وعلى الفور تمكن أمن الطائرة و بعض الركاب من السيطرة على الراكب والقبض عليه. وفور هبوط الطائرة بمطار القاهرة، طلب قائدها من برج المراقبة استدعاء رجال الأمن وتم تسليم الراكب، كما تم التحفظ على راكبة أمريكية من أصل أفغاني كانت تجلس بجواره على الطائرة. وبعد التحقيق تم التوصل إلى أن الراكب يدعى عبد الله سيد أحمد حاصل على معهد فني تجاري، وتم فصله من عمله منذ أسبوع في أحد فنادق شرم الشيخ، ما أدى لإصابته باضطراب عصبي حاول على إثره فتح باب الطوارئ بالطائرة، وتم استبعاد الراكبة الأمريكية من التحقيقات بعد التأكد من عدم معرفتها بالراكب.