أصبح فيلم The Theory of Everything منافساً رئيسياً في موسم الجوائز بعد الإعلان عن ترشيحه لأربع جوائز جولدن جلوب من خلال رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية. وتمثلت الترشيحات التي حصل عليها فيلم السيرة الذاتية في أفضل فيلم درامي، أفضل أداء درامي لممثلة لفيليسيتي جونز، أفضل أداء درامي لممثل لإيدي ريدماين وأفضل موسيقى تصويرية. فيلم The Theory of Everything من بطولة إيدي ريدماين (Les Misérables) وفيليسيتي جونز (The Amazing Spider-Man2)، ويحكي قصة غير تقليدية لواحد من أعظم العقول التي لا تزال على قيد الحياة حالياً، وهو عالم الفيزياء الفلكية ستيفن هوكينج، والذي يقع في حب زميلته في كامبريدج جين وايلد. فبينما كان في ال 21 من عمره، متمتعاً بشبابه وصحته ونشاطه، يكتشف هوكينج أنه مصاب بمرض مفجع.. ومع جين التي تقف بجانبه بلا كلل، ينطلق ستيفن في أكثر أعماله العلمية طموحاً، وهو دراسة الشيء الذي لديه حالياً القليل والثمين منه، وهو الوقت. وسوياً يحارب الاثنان الخلافات المستحيلة، ويكتشفان أرضاً جديدة في الطب والعلم، ويحققان أكثر مما كانا يحلمان. الفيلم مقتبس من مذكرات جين هوكينج التي تحمل اسم Travelling to Infinity: My Life with Stephen، وهو من إخراج الفائز بجائزة الأوسكار جيمس مارش (Man on Wire). أما فيلم ثلاثي الأبعاد The Boxtrolls فقد نال ترشيحاً لجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة طويل. الفيلم عبارة عن قصة كوميدية تدور في تشيزبريدج، وهي بلدة راقية في العصر الفيكتوري، وسكانها معروفون بالثراء والطبقية ورائحة الجبن الكريهة. يسكن تحت شوارع البلدة المرصوفة بالحصى كائنات البوكسترول (أقزام الصناديق)، وهي وحوش كريهة تزحف للخروج من المجاري ليلاً وتسرق أهم شيء لدى معظم أهالي البلدة؛ أطفالهم والجبن الخاص بهم. على الأقل هذه هي الأسطورة التي يؤمن بها السكان، لكن الحقيقة هي أن البوكسترول لهم مجتمع ويعيشون في مغارة تحت الأرض، وهو عبارة عن مخلوقات غريبة الأطوار وطريفة ومحبوبة، ترتدي صناديق من الورق المقوى المعاد تدويره مثل أصداف السلاحف.