قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف السابق، إنه إذا لم يأت القاذف بدليل على اتهامه لغيره بتهمة الزنا تكون عقوبته فى الدنيا كالآتى: أولاً: الجلد 80 جلدة لإيذائه الجسدى حتى لا يقدم على تكرار هذا الفعل مرة آخرى، ثانياً: لايقل له القاضى شهادة إذا دُعى إليها، ثالثاً: حكمه عند الله تعالى بأنه فاسق مستشهداً بقوله تعالى" وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ". وأضاف "عبد الجليل"، خلال برنامج "كلام من القلب" المذاع على فضائية "الحياة2"، أن عقوبة قاذف المحصنات فى الآخرة عند الله تعالى ستكون عظيمة لأن قذف المحصنات من السبع الموبقات التى حذرنا منها رسول الله مستشهداً بقوله، صلى الله عليه وسلم، "اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات".