نجحت الأجهزة الأمنية بالقليوبية فى كشف غموض حادث مصرع أستاذ بكلية الطب البيطري بمشتهر بجامعة بنها عثر على جثته وبها عدة إصابات بالجسد وخنق بالرقبة وملقاة بجوار سيارته بإحدى الأراضى الزراعية بطوخ، حيث تبين أن وراء ارتكاب الحادث عاطلين استدرجا المجنى عليه وقاما بقتله انتقاما منه بسبب وجود علاقة عاطفية بينه وبين زوجة شقيق أحد المتهمين، وتم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهم الواقعة وأحيلا للنيابة فتولت التحقيق. وكان المقدم صلاح عبد الفتاح، رئيس مباحث مركز طوخ، تلقى بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة المدعو "أحمد. م"، 34 سنة، دكتور بيطرى ومدرس مساعد بكلية الطب البيطرى - جامعة بنها، بناحية أرض زراعية بين قرية مشتهر وقرية كفر الحدادين – دائرة المركز، وبها طعنات بالصدر وشال صوف ملفوف حول العنق وبجواره سيارته رقم 74899 ملاكى منوفية، وتم إخطار اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، وقاده العميد سامى غنيم، رئيس مباحث المديرية، وتوصلت تحريات العقيد عبد الله جلال، مفتش مباحث شمال بنها، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "تامر. م" وشهرته "تامر شوشة"، 36 سنة، سبق اتهامه فى قضية مخدرات، و"هانى. ر" وشهرته "هانى البحار"، 37 سنة. وعقب تقنين الإجراءات، تمكن العميد إيهاب هاشم، مأمور مركز طوخ، من ضبط المتهمين، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكاب الواقعة وأقرا بمعرض اعترافاتهما بأنهما قاما باستدراج المجنى عليه بالسيارة خاصته من أمام منزله إلى مكان العثور على الجثة، وذلك لوجود علاقة عاطفية بين المجنى عليه وزوجة شقيق المتهم الأول المدعوة "حمدية. ن"، 21 سنة، ربة منزل، والتى كانت تتردد على منزل المجنى عليه لخدمة والدته، فقام المتهمان باستدراجه والتعدى عليه بسلاح أبيض "مطواة" فأردياه قتيلا فى الحال واستوليا على هاتفه المحمول وحافظة نقوده. وتم بإرشادهما ضبط السلاح المستخدم فى الواقعة، وكذا حافظة نقوده والملابس التى كانا يرتديانها وقت الحادث وعليها آثار الدماء، وأحيلا للنيابة فتولت التحقيق.
