أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر- أن الظروف التي مرت بها مصر ,والأمة العربية مؤخراً ,جعلتنا أكثر إصرارا علي استعادة الأزهر لدوره الريادي , والنهوض به من أجل مساندة آمال وطموحات, وتطلعات الشعوب الإسلامية من أجل تحقيق أسس الديمقراطية والسلام. جاء ذلك خلال استقباله للسفير الأردني الجديد بالقاهرة بشير الخصاونة، وقال إن الأزهر الشريف سيظل دائماً وأبدا ضمير الأمة من خلال منهجه الوسطي المعتدل الذي لم ولن نحيد عنه أبدا,والمعبر عن طموح الشعوب من أجل تحقيق رسالة السلام والاستقرار. ومن جانبه نقل السفير الأردني لفضيلة الإمام الأكبر التحية والشكر من جلالة الملك عبد الله الثاني للدور الرائد والمؤثر الذي اضطلع به الأزهر علي مدي تاريخه العريق لمساندة الشعوب الإسلامية ونشر قيم العدل والسلام والاستقرار. وأشاد السفير بدور مصر الريادي علي الساحة الإقليمية والدولية ,وأنها بمثابة البوصلة التي تحدد مسار الأمة صعودا ,وهبوطا ,فكل حدث في مصر, سلباً أو إيجاباً يؤثر في باقي الأمة. وأضاف أن الأزهر،استعاد في الآونة الأخيرة ثقله الكبير في كافة الأوساط العالمية , وبخاصة بين المسلمين ,من خلال وثائقه ومبادراته التي لبت طموحات وآمال الشعوب .