طالب المحامي محمد الدماطي، أثناء مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة لمحاكمة المتهمين ب"التخابر"، بتقديم اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية الأسبق، للمحاكمة بتهمة الشهادة الزور. وقال الدماطي إنه "من المفترض أن وجدي يعرف بتقرير اللواء حسن عبد الرحمن لأنه أعده حتى يوم 11-2-2011، وإنه يجب تقديمه للمحاكمة الجنائية كشاهد زور لتناقض شهادته مع ما جاء بمذكرة اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، وذكر أمام المحكمة أنه عرضت عليه معلومات بحدوث تسلل لعناصر حمساوية وحزب الله للبلاد وتواجدوا فى ميدان التحرير واقتحموا الأقسام، ولم يذكر مصدر هذه المعلومات وهل هى موثقة من عدمه". جاء ذلك أثناء نظر جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى، وبسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا.