قال عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، اليوم الجمعة، إنه يتعين على الدول العربية والإسلامية مواجهة تنظيم "داعش"، مؤكدًا أنها معركة بين الخير والشر. وأضاف العاهل الأردني - في مقابلة مع شبكة "سي بي اس" الأمريكية - أنه يجب على الدول كافة أن توضح لشعوبها مخاطر ذلك التنظيم وعلى الشعوب بدورها اتخاذ القرار. ووصف الملك عبد الله - الذي يزور العاصمة الأمريكيةواشنطن حاليًا - الحرب على "داعش" بأنها حرب داخل العالم الإسلامي وهو ما يدعو إلى ضرورة توحيد صفوف الدول الإسلامية واتخاذ زمام المبادرة والتصدي لهذه المخاطر وتوضيح الصواب والخطأ. وأكد أن الأردن لا يحارب وحده تنظيم "داعش"، مشيرًا إلى أن زعماء الدول الإسلامية حول العالم بدأوا في التعاون من أجل مواجهة ذلك التنظيم. وأوضح الملك عبد الله أن التهديدات التي يمثلها تنظيم "داعش" هي بمثابة حرب عالمية ثالثة، قائلًا إنه يأمل في أن تستمر العمليات العسكرية ضد ذلك التنظيم على المدى القصير ثم معالجة الأبعاد الأمنية على المدى المتوسط، مشيرًا إلى أن حرب الأفكار الايديولوجية يجب أن يتم على المدى الطويل. ومن ناحية أخرى قال العاهل الأردني - في حديثة مع الشبكة الأمريكية - إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مازال يمثل جوهر القضية في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الدول حول العالم تدرك حاليًا أن عليها حل هذه المشكلة من أجل مصالحها. جدير بالذكر أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يجري زيارة حاليًا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، لبحث مجمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.