أكدت شبكة "فوكس نيوز" أن مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش التصويت على إعطاء الإذن رسميا للحملة العسكرية التي أطلقها الرئيس باراك أوباما على تنظيم "داعش". وبحسب الشبكة، فسوف تعقد جلسة استماع عامة مع مسئولين في الإدارة الأمريكية وربما مع وزير الخارجية جون كيري، في إطار لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ؛ فيما ستتم مناقشة التصويت على إذن لاستخدام القوة العسكرية ضد جهاديى "داعش" . والنص سيحدد موقف الشيوخ ولو أنه لا يتمتع بأي فرصة لاعتماده من قبل الكونجرس قبل إرجاء الجلسات في 12 ديسمبر كما أقر أعضاء في مجلس الشيوخ؛ كما أن الإذن "باللجوء إلى القوة" الذى يقع ضمن سلطات الكونجرس يسمح رسميا للرئيس الأمريكي بالبدء بحملات عسكرية طويلة. يذكر أن باراك أوباما أعلن منذ بداية العمليات ضد تنظيم "داعش" أنه يتمتع بالسلطة القانونية بموجب إذن تم إقراره ضد القاعدة وداعميها بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001، لكن العديد من البرلمانيين يعارضون هذه السلطة التي تعود ل13 عاما، قبل ظهور "داعش" . من جهته، أعلن السيناتور الجمهوري "بوب كروكر"، الذي سيقود اللجنة اعتبارا من يناير، أن الديمقراطيين يريدون أن يظهروا رسميا قبل الذهاب إلى العطلة أنهم ضد إرسال قوات برية؛ لكن العديد من الجمهوريين يعارضون قرارا يقيد الخيارات العسكرية أمام الرئيس.