أقدمت شركة أمازون للتجارة الإلكترونية على استخدام أجهزة الروبوت، لمساعدة موظفيها الذين كانوا يقضون معظم وقتهم بالسير في أروقة المستودعات، للعثور على طلب العملاء وإعداده للشحن. ويقوم جيش من الروبوتات التي تسير على عجلات بالانتشار في الممرات، وتوصيل طرود اللعب والكتب وغيرها من المنتجات إلى الموظفين. وفي تقرير أعدته وكالة أسوشيتد برس، علق أحد موظفي عملاق التجارة الإلكترونية على هذه الخطوة، بالقول "أصبحت وتيرة العمل أسرع مرتين أو ثلاث مرات عما كنا عليه. لقد بات العمل أسهل كثيرا". ولم تقتصر إجراءات الشركة على "تجنيد الروبوتات"، بل أضخت أيضا، استثمارا كبيرا هذا العام في تحسين وتوسيع نطاق شبكة التوزيع، عبر إضافة تقنية جديدة وفتح المزيد من مراكز الشحن وتعيين 80 ألف عامل موسمي. وتواجه أمازون أعلى معدل تسوق إلكتروني لهه أيام الاثنين، وقال إنهاتلقت طلبات شراء لنحو 36.8 مليون سلعة الاثنين التالي لعيد الشكر العام الماضي. وتضم الشركة الكائنة في سياتل 109 مراكز للشحن في أنحاء العالم، إلا أن منشأة تريسي تعد واحدة من بين عشر منشآت تستخدم أمازون فيها تقنية الروبوت، التي حصلت عليها عندما اشترت "كيفا سيستمز إنك" لصناعة الروبوت في 2012. وأكد نائب رئيس أمازون للعمليات، ديف كلارك، أن أكثر من 1500 موظف يعملون بدوام كامل في المركز، إلى جانب نحو 3000 روبوت تتحرك بسرعة وهدوء في أنحاء المستودع. وتتنقل أجهزة الروبوت بمساعدة ملصقات مشفرة موضوعة على الأرض تقوم بالمسح، حيث تتبع الأوامر الرقمية التي تصدر لاسلكيا عن جهاز حاسوب مركزي.