قال طارق التهامي عضو العيئة العليا لحزب الوفد إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي لشباب الإعلاميين عن ثورة يناير يعيد كل من هاجموا هذه الثورة إلى ما وراء الستار مرة اخرى وان من يهاجمون يناير كانوا مختبئين في جحورهم عندما كان الثوار يكافحون أمام نظام مبارك وأسقطوه. وأشار في تصريحات خاصة "لصدى البلد" إلى أن أكثر الناس يعلمون بصدق ما حدث هو الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنه كان مديرا للمخابرات الحربية ففكرة الهجوم تنبع ممن يريدون لعقارب الساعة ان تعود للوراء ويحرجون الرئيس والدولة المصرية لأنهم يعكسون إيحاءات بأن ما يقولونه هو إيحاء من الدولة والرئيس، وأن هذا الكلام يرضي الرئيس، واعتقد انه بتصريح اليوم قد حسم الأمر. وأكد أن تصريحات عبد الفتاح السيسي تعكس التزاما دستوريا لأنه نص على الثورتين وأن أي إنكار لهما يعد انتهاكا صارخا وواضحا للدستور وعدم إعتراف بإرادة الشعب المصري، ووجود عقوبة أمر ضروري حتى تتوقف المهزلة التي انتشرت في الفضائيات. وعن الدعوة لإنشاء حزب سياسي للشباب قال إنه لا يجب أن يتبى الرئيس دعوة بعينها خاصة في هذا الشأن، حتى لا يتم استغلال اسمه فيجب أن يكون فرص الحزاب كلها متساوية ولا تنحاز الدولة لأحد على حساب أحد، ومن الناحية العملية من الصعب تشكيل حزب من الشباب والمفترض أن تقوم الحزاب بدعم الكوادر الشبابية لمنحهم الفرصة على الساحة السياسية.