أكد الدكتور أنور عشقى، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية بالسعودية، أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أسستها قطر، لتكون جماعة الإخوان هي المرجعية الدينية في العالم الإسلامي، موضحة أن طرد قطر للقيادات الإخوانية كان مؤقتا، ويظهر ذلك من خلال استعادة هؤلاء القيادات مرة أخرى. وأضاف "عشقي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح التحرير" على قناة "التحرير"، اليوم الاثنين، أنه عندما أعلنت السعودية الإخوان كجماعه إرهابية، قصدت بذلك جميع من ينتهجون العنف سبيلا للتعبير عن أفكارهم ويسيئون لصورة الإسلام والمسلمين. وأشار إلى أن جماعة الإخوان أصيبت بالإحباط من الانتصارات التي حققتها مصر، من عدم نجاح التظاهرات التي دعت لها الجبهة السلفية يوم الجمعة الماضي، ونجاحها في تأكيد سيادة القانون من خلال براءة الرئيس السابق محمد حسني مبارك. ولفت إلى أن مؤتمر القمة الخليجي الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري من المقرر أن يناقش كل ما تقوم به قطر والتوصل لحل للأزمة القطرية مع الدول الخليجية ومصر.