رصد صدى البلد آراء الأهالي بقرية " كفر الترعة " مسقط رأس خيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة حول قرار الجماعة بترشيحه. وأيد غالبية الاهالي بالقرية قرار ترشح الشاطر مؤكدين أنه الرجل الأنسب في هذه المرحلة لتاريخه الكبير في النضال ضد النظام السابق فضلا عن حسن خلقه وأعماله الخيرية المعروف بها على مستوى القرية. وأكد الأهالي أن الشاطر ووالده اشتهرا في القرية بالإحسان الى الفقراء والتبرع للمستشفيات حيث تم تحويل المنزل الخاص بهما الى مسجد كبير، وذكروا أن الشاطر ورث عن اهله اطيانا كثيرة لكنه لم يبخل على أهل قريته بشيء منها وعرف عنه الاحسان وصلة الرحم والتودد الى أهل القرية دائما. وقالت الحاجة كوثر ابراهيم الشحات، أحد الذين عاشوا مع "الشاطر" وارتبطوا به كأسرة وجيران " يكفى ما فعله للقرية فقد بنى جامعا كبيرا اضافة الى التبرعات التى يقوم بها من أجل تطوير القرية ، فكم ستكون سعادتنا عندما يكون رئيساً للجمهورية فكل القرية ستنتخبه بلا استثناء فلا ميول ولا أحزاب ولا انقسامات فى قريتنا من أجل الشاطر. 50 الف صوت فى انتظاره من أجل ان يقود مصر". أما محمد محمد عبد العاطى – وكيل مديرية سابق بالقاهرة - فتحدث عن "الشاطر" وقال : أعرف خيرت جيداً فكم تصدى للنظام السابق وهو طالب فى كلية الهندسة وتم تلفيق قضية (سلسبيل) والتى يعلمها الكثيرون فقد دخل مناقصة على اجهزة الكترونية ودخل معه ابن عاطف عبيد فى المنافسة فلفقوا التهم له حتى لا يفوز بالمناقصة واتهموه ظلماً ولكن الجميع يعرف من هو خيرت الشاطر. ويكفى انه ذو صيت حسن، وفقه الله من اجل مصر لتنهض من كبوتها وتصبح من افضل البلاد.