منع الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية وهو الحزب الحاكم في زيمبابوي جويس موجورو نائبة الرئيس روبرت موجابي من التنافس على مقعد في أكبر لجان صنع القرار بالحزب مما يضعف فرصها في أن تكون خليفة لموجابي. وكانت موجورو تعد حتى وقت قريب واحدة من أبرز المرشحين لتولي زمام الأمور في يوم ما من موجابي (90 عاما). واتهمها الحزب الحاكم بالتآمر لتحدي رئيسها في مؤتمر للحزب يعقد الأسبوع المقبل. وقال وندر ماشانج القائم بأعمال رئيس الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية في إقليم ماشونالاند سنترال مسقط رأس موجورو يوم الأربعاء إن الحزب رفض مسعاها للتنافس على مقعد في اللجنة المركزية. ويختار الحزب الحاكم نائبي الرئيس وأعضاء المكتب السياسي وهو اللجنة التنفيذية التي تدير الشؤون اليومية للحزب من أعضاء اللجنة المركزية ومجموعهم 245 عضوا. وقال ماشانج لرويترز إن طلب موجورو رفض "حتى لا ينظر إلينا على أننا ندعم أناسا يتآمرون ضد الرئيس." ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من موجورو. ومصير موجورو الآن بين يدي موجابي الذي يسمح له وفقا لميثاق الحزب بتعيين عشرة أعضاء في اللجنة المركزية. وكانت موجورو (59 عاما) رفضت الاتهامات بالتآمر للاطاحة بموجابي رئيس زيمبابوي الوحيد منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1980.