أكد السفير سعيد كمال، مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، أن قرار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بحمل السلاح ليس أمراً جديداً أومستحدثاً، والإعلان عنه لخلق حالة من الرعب للشعب الفلسطيني حتى يتراجع عن عمليات المقاومة. وأشار "كمال" في تصريح ل"صدى البلد" أن جريمة الاحتلال ذاتها اكبر بكثير من جريمة حمل السلاح في وجه الفلسطينيين من جانب المدنيين المستوطنيين. وأكد أنه لايوجد مايلزم الدول العربية بالتدخل لتتراجع إسرائيل عن قرارها بحمل السلاح، ولكن كان من الأولى أن يتقدموا لمحكمة العدل الدولية بوثائق الاعتدائات الإسرائيلية والانتهاكات للمسجد الأقصى. كما لفت إلى أن التحرك لمقاومة العدوان الإسرائيلي هوالشعب الفلسطيني الذي يبدأ بالتحرك لذلك ومن أجل قضيتهم، والتعامل كما تتعامل معهم إسرائيل بنقضها للسلام. جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو كان قد هدد باستهداف أي مكان تطلق منه الصواريخ في قطاع غزة بمثابة" جريمة حرب" ضد المدنيين فى القطاع. وقد قرر وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونفيتش تسليح الجمهور الاسرائيلي، لمواجهة ما وصفه بالتدهور الأمني في مدينة القدس بالتحديد وفي إسرائيل بوجه عام.