أكد نائب الرئيس الصينى لى يوان تشاو أن استمرار دعم الصين لروح السلام والتنمية والتعاون والربح للجميع، وتمسكها بطريق التنمية السلمية هو ما جعل منها قوة مهمة للسلام والاستقرار الاقليمى و الدولى. جاء ذلك فى لقاء عقده لى مع مسئولين دفاعيين وعسكريين أجانب يحضرون منتدى شيانغشان الخامس فى بكين، الذى يتناول بشكل أساسى الأمن فى منطقة آسيا - الباسيفيك، ويستمر حتى 22 نوفمبر الحالى، بمشاركة مندوبين من 57 دولة. وقال لى إن تنمية آسيا تجذب اهتمام العالم، وما تحتاج إليه المنطقة الآن هو الضمان الأمني لتنميتها، موضحا أن الصين ترغب فى تقوية التعاون مع الدول الأخرى لاستتباب الأمن ومعالجة التحديات من أجل تشجيع التنمية. جدير بالذكر أن المنتدى الذى يعقد مرة كل عامين وتنظمه جمعية الصين للعلوم العسكرية، كان قد عقد دورته السابقة عام 2006، وسوف يعقد بعد ذلك سنويا بدءا من هذا العام. كما صرح يوان تشى مينغ، رئيس فريق إعداد المنتدى، بأنه نظرا للرغبة فى التأقلم مع كل المتغيرات الأمنية فى منطقة آسيا - الباسيفيك، فإن المنتدى الخامس سوف يتحول من منتدى أكاديمى خالص الى منتدى أمنى ودفاعى متطور.