تقدم عدد من سكان تقسيم عمرو بن العاص التابع لحي بولاق الدكرور في أول شارع فيصل بالجيزة بشكوى للحي والمحافظة يطالبون فيها الأجهزة المعنية بالتدخل لمنع تعنت بعض سكان مدينة الشباب، الذين يسمونهم "مراكز القوى"، وإصرارهم على الحيلولة دون توصيل لغاز الطبيعي لبيوتهم رغم إتمام التوصيلات وأعمال الحفر الخاصة بذلك. وقال سكان المنطقة في شكواهم: "بعد أن تنفسنا نحن سكان تقسيم عمرو ابن العاص التابع لحي بولاق الدكرور في أول شارع فيصل، والذي يسكنه نحو "300" ألف نسمة الصعداء، وتعاقدنا مع شركة أوفر سيز لتوصيل الغاز الطبيعي لمنازلنا، وبعد أن قامت الشركة بالتركيبات الداخلية في الشقق وإتمام أعمال الحفر والتركيب بمد المواسير والتوصيلات الخارجية في شوارع التقسيم ، ولم يتبق سوى التوصيلة الرئيسية القادمة من مدينة الشباب لضخ الغاز". وأضافوا: "فوجئنا بتحد سافر من بعض سكان مدينة الشباب لتوجه الدولة في توصيل لغاز الطبيعي إلى البيوت وتوفير المليارات التي تهدر على أسطوانات البوتاجاز والمتلاعبين بالدعم، وظن البعض أن السيادة على مدينة الشباب لهم وليس للدولة أو لأجهزتها التنفيذية، فقاموا بمنع توصيل الغاز لبيوتنا، وتصدوا لشركة الغاز ومنعوها من إتمام توصيله لنا، كما تصدوا لقوة شرطة بولاق الدكرور التي استعانت بها الشركة أكثر من مرة لتمكينها من إتمام التوصيلة الرئيسية حتى يصل الغاز لسكان تقسيم عمرو بن العاص، أسوة بسكان مدينة الشباب الذين ينعمون بتلك الخدمة منذ سنوات، ويقف بعضهم حجر عثرة أمام تمتع سكان التقسيم بنفس الخدمة".