رجحت النيابة العامة في باريس احتمالية وجود فرنسي آخر في الشريط الذي بثه تنظيم داعش الإرهابي ويظهر فيه إرهابيون يقومون بإعدام الرهينة الأمريكي بيتر كاسيج وكذلك نحو 18 جنديًا سوريًا. وأعلن المدعى العام بباريس - في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين- أنه تم فتح تحقيق بتهمة المشاركة في عصابة أشرار على علاقة بمخطط إرهابي بحق الفرنسي ماكسيم هوشار (22 عاما) المنحدر من منطقة نورماندي والذي تم التأكيد على أنه أحد منفذي الإعدام بشريط تنظيم الدولة الإسلامية. وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف قد أكد في وقت سابق اليوم أن الشخص الذي ظهر في الصورة قد يكون مكسيم هوشار المنحدر من قرية شمال غرب فرنسا والذي توجه إلى سوريا في أغسطس 2013 بعد إقامة في موريتانيا في 2012.