حتى الآن لم يظهر فريق برشلونه لكرة القدم بالمستوى المأمول رغم تولى لويس إنريكى المسئولية فى الصيف الماضي خلفا للأرجنتينى تاتا مارتينو ومجموعة الصفقات التى ضمها الفريق، وعلى رأسها لويس سواريز هداف ليفربول والدورى الإنجليزى الموسم الماضى والكرواتى إيفان راكيتيتش نجم فريق اشبيليه بطل الدورى الأوروبى. وترى صحيفة ماركا الإسبانية، أنه من أهم أسباب الأداء المتواضع للفريق الكتالونى منذ بداية هذا الموسم هو المستوى المتراجع لخط وسط الفريق الذى كان فى الماضى مصدر قوته. فبعد تدعيم هذا الخط بايفان راكيتيتش ورافينا كان يجب ان يكون هذا الخط هو الافضل فيما يتلعق بالابداع داخل المستطيل الأخطر وخلق فرص التسجيل. ومع ذلك فإنه فى 15 مباراة خاضها الفريق حتى الآن سجل لاعبو خط الوسط ثلاثة اهداف فقط وصنعوا هدفين. وهذان الهدفان تم صنعهما فى المباراة الاولى هذا الموسم امام اليتشى فى 24 اغسطس. وكان الهدف الأول من صناعة بوسكيتش لليونيل ميسى وكان الهدف الثانى من صناعة راكيتيتش لمنير الحدادى ومنذ ذلك الحين لم يصنع خط الوسط ولو هدف واحد. وفيما يتعلق بالتهديف سجل راكيتيتش هدفين وسجل تشافى هدفا وسجل الكرواتى فى مرمى ليفانتى فى 21 سبتمبر من خارج المنطقة وامام غرناطه يوم 27 سبتمبر من تمريرة لميسى بينما سجل تشافى هدفه فى مرمى ايبار يوم 18 اكتوبر. وإذا كانت المباريات الثلاث قد انتهت بفوز مريح للبارسا فإن خط الوسط غاب عن تسجيل او صناعة الاهداف فى المباريات المهمة مثلما كان عليه الحال فى مباريتى ريال مدريد فى الدورى وباريس سان جيرمان فى دورى الابطال الاوروبى. وعقدت الصحيفة الاسبانية مقارنة بين اداء خط وسط برشلونه هذا الموسم والموسم الماضى واشارت انه فى وجود سيسك فابريجاس الذى رحل إلى تشيلسى الانجليزى صنع خط الوسط 23 هدفا كما سجل 15 هدفا وهو مايظهر الفارق الشاسع رغم اننا مازلنا لم نصل الى منتصف الموسم.