رسائل من الأزهر ل"ميزو والبحيري".. "هاشم": اتقوا الله.. وإدريس: ستتحملان ذنب من يعمل بأقوالكما..والجندي: استضافتهما إثم

عمر هاشم: اتقوا الله ولا تنشروا الكفر
إدريس: الفتوى بغير علم حرام
الشحات الجندي: استضافة القنوات لأصحاب "الفتاوى المضللة" إثم ومعصية
تثير بعض البرامج على الفضائيات جدلاً كبيرًا بسبب استضافتها لأصحاب فتاوى خاطئة، فظهر مؤخرًا الشيخ محمد عبدالله الشهير بميزو فأباح الزنا، كما يتعمد إسلام بحيري في برنامجه على قناة القاهرة والناس إهانة الأزهر ورجال الدين مثل الإمام البخاري... علماء الأزهر وجهوا رسائل لهم في هذا التحقيق.
انتقد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، القنوات التى تستضيف "الشيخ ميزو، وإسلام البحيرى، وإبراهيم عيسى، مؤكدًا أنهم يفتون في الدين بغير علم.
وناشد هاشم فى تصريح ل"صدى البلد"، المسئولين، منع ظهور هذا الكفر على الفضائيات وعلانية للناس، موجهًا رسالة لأصحاب القنوات التي تستضيفوهم: "اتقوا الله ولا تنشروا مثل هذا الكفر على شاشاتكم".
من جانبه، أكد الدكتور عبدالفتاح إدريس، أن الفتوى بغير علم حرام شرعاً، مستشهداً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار"، مضيفًا أن من يفتى الناس بغير علم يعتبر قد ارتكب معصية متعمدة، وسيتحمل إثم وذنب كل من سيعمل بفتواه.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه لابد على مؤسسة الأزهر أن تستمر فى القيام بدورها كمؤسسة متخصصة للتعامل مع الذين يضلون الناس بغير علم.
ولفت الجندي إلى أن الذين يفتون الآن على الفضائيات وهم ليس أهل للفتوى هم أناس موجهون لصالح فئة أو جماعة أو أجندة معينة ليتحدثوا بين الناس ويثيرون البلبلة.
وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن من المذيع أو صاحب القناة الذى يستضيف أمثال هؤلاء وهو متعمد ظهور هذا الكلام المضل على قنواتهم فهم آثم وعاص وإن كانوا غير ذلك فلا إثم عليهم فكل إنسان محاسب بنيته.