وزير الثقافة يغيب عن ختام مهرجان سينما الأطفال

وسط أجواء احتفالية ملأتها براءة وسعادة مئات الأطفال، اختتمت فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمهرجان القاهرة الدولى لسينما الأطفال.
وذلك بإعلان إدارة المهرجان نتائج جوائز الأفلام الفائزة، بالمسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية، وغاب عنه" د.شاكر عبد الحميد" وزير الثقافة بسبب سفره للإمارات لتسلم جائزة الشيخ زايد.
وقد تولى حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، ود. نادية الخولي رئيس الادارة المركزية لثقافة الطفل ورئيس المهرجان ، ووليد كمال مدير المهرجان ، ورؤساء لجان التحكيم نيلسون شين رئيس المنظمة الدولية للرسوم المتحركة "أسيفا " مارتينا لاستشر، وروضه الزيادي ، وفؤاد التهامي ، بتوزيع الجوائز الذهبية والفضية والبرونزية علي الفائزين في المهرجان بحضور د . خالد عبد الجليل رئيس قطاع الانتاج الثقافي ، والفنانة عزة لبيب مدير المسرح القومي للطفل ولفيف من الإعلاميين والصحفيين والمهتمين بشأن الطفل.
وكانت الجوائز كالآتي، أولا: في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة: فاز بالجائزة الذهبية الأولي الفيلم السويدي " أقوي ألف مرة " وتسلمها الكسندرا ريد مارك المستشار الثقافي السويدي ، وفاز بالجائزة الفضية الثانية الفيلم الهولندي " أقوي رجل في هولندا" وتسلمها المخرج مارك دي كول ، كما فاز بالجائزة البرونزية الثالثة الفيلم الهندي " أنا كلام " وتسلمها بيجاي سيلفراج المستشار الثقافي الهندي
أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة ففازت بها كوبا عن فيلم " محطة هافانا " ، كما فاز بجائزة الأطفال الفيلم المكسيكي "باكالار ".
ثانيا : مسابقة الأفلام الروائية القصيرة وفاز بالجائزة الذهبية الأولي الفيلم الكندي " حادث قيادة " ، وفاز بالجائزة الفضية الثانية الفيلم المصري " لعبة البيت " وتسلمها المخرج محمد الوصيفي ، كما فاز بالجائزة البرونزية الثالثة فيلم " فتاة الكبريت الصغيرة " وتسلمها مندوب عن أسرة الفيلم.
ما جائزة لجنة التحكيم الخاصة ففاز بها الفيلم الهولندي " بوكويسكي " وتسلمها أليسكي فالكينا ، وفاز بجائزة الأطفال الفيلم الكندي " حادث قيادة "
ثالثا : مسابقة الأفلام الوثائقية " التسجيلية " :فاز بالجائزة الذهبية الأولي الفيلم المجري " الدوامة " ،وبالجائزة الفضية الثانية الفيلم اليوناني من لاتفيا " كيف حالك " لرودلف مينج ،وبالجائزة البرونزية الثالثة الفيلم اليوناني " اللعبة لابد وأن تستمر " وتسلمتها مارلينا جريفا المستشار الثقافي اليوناني .
أما لجنة جائزة التحكيم الخاصة ففاز بها الفيلم التونسي " كتب الأمة " وتسلمها عز الدين التيس المستشار الثقافي التونسي، أما جائزة الأطفال ففاز بها الفيلم الأمريكي " كلاب الشوارع " وتسلمها مندوب عن أسرة الفيلم .
رابعا : مسابقة أفلام التحريك :فاز بالجائزة الذهبية الأولي الفيلم التشيكي " كوكي " وتسلمها جور سيلاف فيسر ، أما الجائزة الفضية الثانية ففاز بها الفيلم التشيكي " حمام السباحة " وتسلمها جور سيلاف فيسر ، أما الجائزة البرونزية الثالثة ففاز بها الفيلم السلوفاكي " من هناك " .
أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة ففاز بها الفيلم الأسترالي " الشىء المفقود " وتسلمتها فيسنا دو فينكوفيتيش أمين عام منظمة أسيفا ، أما جائزة لجنة الأطفال ففاز بها الفيلم الصيني " أسطورة الأرنب " وتسلمتها دونج ين تشين المستشار الثقافي الصيني.
خامسا : جوائز وزارة الثقافة المالية في مسابقة أفلام التحريك :فاز بالجائزة الأولي الفيلم الأردني " مفقود " وقيمتها 12 ألف جنيه وتسلمها المخرج طارق الرماوي، كما فاز بالجائزة الثانية الفيلم المصري " ماريونيت " وقدرها 8 آلاف جنيه وتسلمتها المخرجة ندا حلمي، وفاز بالجائزة الثالثة الفليم المصري " حدث بالفعل " وقدرها 5 آلاف جنيه وتسلمها حمدي عبد العال ومنصور الشريف وأحمد عبد المنعم .
سادسا :جوائز وزارة الثقافة المالية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة :فاز بالجائزة الأولي الفيلم المصري "لعبة البيت " وقدرها 12 ألف جنيه وتسلمها محمد الوصيفي وقررت لجنة التحكيم حجب الجائزتبن الثانية والثالثة .
سابعا : مسابقة أفلام من الطفل الي الطفل :فاز بالجائزة الذهبية الأولي الفيلم الفرنسي " بذور الأمل " ، كما فاز بالجائزة الفضية الثانية الفيلم الهندي " ابي " ، كما فاز بالجائزة البرونزية الثالثة الفيلم المصري " إيدي علي إيدك نعمل حاجة " .
كما منحت شهادات تقدير لكل من الطفل المصري جون جورج منير عن فيلم " ماتخافش " وللفيلم التونسي " كوكبنا العزيز الأرض " ، أما جائزة منظمة " أسيفا " ففاز بها الفيلم الجزائري " الصياد والظبي " وجائزة منظمة سيفاج فاز بها الفيلم الهندي " أنا كلام " .
وأكدت فردوز بلبوليا رئيسة مؤسسة سيفاج دعمها الكامل للمهرجان فى ذكرى دورته الحادية والعشرين ، مشيرة إلى أن المنظمة قد منحت جوائزها لأفضل الأفلام مواءمة لمعايير مؤسساتها.
وأعرب نيلسون شين عن مدي سعادته لوجوده في هذا المهرجان.
واضاف أنه انبهر عندما زار الأهرامات بما لها من مناظر خلابة.